مناقشة رسالة ماجستير في كلية العلوم الاسلامية بعنوان حاشية ابي الطيب السندي ت(114‪2هـ) المسماة قرة الانظار على شرح تنوير الأبصار للحصكفي من بداية كتاب العتق إلى كتاب الصرف

مناقشة رسالة ماجستير في كلية العلوم الاسلامية بعنوان حاشية ابي الطيب السندي ت(114‪2هـ) المسماة قرة الانظار على شرح تنوير الأبصار للحصكفي من بداية كتاب العتق إلى كتاب الصرف

 
نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم الفقه واصوله رسالة ماجستير للطالب (برجس علي محمد ) عن رسالته الموسومة (حاشية ابي الطيب السندي ت(114‪2هـ) المسماة قرة الانظار على شرح تنوير الأبصار للحصكفي من بداية كتاب العتق إلى كتاب الصرف _ دراسة وتحقيق) بأشراف الاستاذ الدكتور أحمد حميد حمادي ، اليوم الخميس الموافق 14/ 3 / 2024 على قاعة صلاح الدين، تكمن أهمية الدراسة في أن المخطوط يتعلق بالمذهب الحنفي، وبالأخص في فروع المذهب، فقد جاء ليعكس أهمية بالغة في طرح المسائل والفروع والمقارنة بينها مع المُصَنَّفات الأخرى في المذهب، والتوصل إلى حلول فقهية قد يحتاجها المفتي في الإجابة على المسائل والفروع اليومية التي تطرح عليه من قبل العامة. هو من الحواشي المهمة على (الدر المختار شرح تنوير الأبصار) للحصكفي، واهميته تكمن في غزارة المعلومات وتعدد المصادر التي اعتمدها المُصَنِّفُ -رحمه الله- فيها. ختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل اليها الباحث وهي كما يأتي :
1_ يمكن اعتبار هذا الكتاب وهو من الحواشي المهمة مما يوازي بالاهمية كتاب (رد المحتار على الدر المختار)، لابن عابدين -رحمه الله تعالى- بل وفي بعض المسائل ممكن القول بان حاشيته (قرة الأنظار) ادق من (رد المحتار)،
2_ بالرغم من الخلفية العلمية الغزيرة للمصنف ابي الطيب السندي -رحمه الله تعالى- وتمكنه من التصويب والايضاح في أي مسألة من المسائل والفروع الفقهية، الا اننا لاحظنا إلى جانب ذلك اعتماده على النقل من المصادر الفقهية المتقدمة، في دلالة واضحة على امانته العلمية في التأليف حيث يعتمد 
المصادر ثم يصوب أو يوضح الفروع والمسائل.
3_ لم يستخدم المصنف الا عبارات سهلة الفهم لا يصعب على أي قارئ استيعابها حتى وان تفاوت مستوى استيعاب هذا القارئ اوذاك.
4_ ان الاتجاه إلى عملية تحقيق المخطوطات الإسلامية -الفقهية- بأسلوب علمي منضبط، توفر الوقت والجهد اللازمين على العلماء المعاصرين في تأليف كتب فقهية جديدة.
5_ الشيخ أبو الطيب السندي -رحمه الله تعالى-، يستحق ان يكون محط اهتمام طلاب العلم الشرعي؛ لما امتلكه من براعة فقهية نادرة، حيث لم يُسَلَّطْ عليه الضوء سابقاً كما يجب ان يكون.
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
1_ أ.د. محمد احمد مصلح رئيساً
2_ أ.م. د. ايمان موسى فرحان عضواً
3_ م.د. عبد خلف محمد عضواً
4_ أ.د. احمد حميد حمادي عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ